أسست ليبيريا سنة 1822, وتاريخها مميز ومختلف جدا عى باقى الدول الأفريقية.حيث أنها أسست من مجموعة تسمى جمعية الاستعمار الأمريكية وكانت فكرة هذه المجموعة هي وضع العبيد المحررين في أفريقيا مرة أخرى لأن أفريقيا هي مكانهم الأصلى. أستطاعت هذه المجموعة إقناع قبائل المنطقة بوضع العبيد المحررين هناك.
و تحملت هذه المجموعة مسئولية تعليم العبيد كيفية التحكم وإدارة بلد وأعطوا هذه البلد دستور مبنى على الدستور في الولايات المتحدة الأمريكية. أعطيت لهذه البلد أيضا عاصمة وأتخذ الاسم من رئيس أمريكا جيمس مونرو 1817-1825.
رغم أن النظام يظهر بإنه ديموقراطى فهو بعيد وأشد البعد من هذا, لأن أهل الأرض الأصليين لم يعطوا نفس الحقوق كأحفاد الأفارقة العبيد, وهذا يدل على أن نظام التفريق لم يترك ذهن الناس حتى في ذلك الوقت. تعامل الأفارقة الأصليين كمدنيين من مستوى ثاني, وهذه مطابقة للمعاملة التي كان يقابلونها الأفارقة في المستعمرات الأوروبية. والجدير بالذكر هنا هو أن لم تفكر أى دولة أوروبية استعمار هذه البلد حيث أنها كانت تحت حماية أمريكية ولذلك يقال أن ليبريا هي الدولة الوحيدة الأفريقية التي لم تستعمر وهذا ليس لحسن حظها ولكن لمجرد أن ليبريا كان لها شأن أخر
كانت أهمية ليبريا في أيام الحرب العالمية الثانية هي امتلاكها مزارع المطاط, وكانت تتنتج المطاط وهو مصدر هام كان للحلفاء في الحرب ولذلك ساعد الأمريكان ليبريا بضخ الكثير من المال لبناء الطرق, الموانى, والمطار الدولي في مونوروفيا(العاصمة) 1
ويمكن إعتبار اللاعب جورج ويا أشهر شخصية ليبيرية
ويمكن إعتبار اللاعب جورج ويا أشهر شخصية ليبيرية
جورج مانيه أوبونغ أووسمان ويا(ولد في 1 أكتوبر 1966، في مونروفيا) هو سياسيليبيري ولاعب كرة قدم مهاجم سابق. حصل في سنة 1995 على جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم، وأفضل لاعب في أوروبا، وأفضل لاعب في أفريقيا. والكثيريون يعتبرونه أفضل لاعب أنجبته القارة السمراء على الإطلاق. بعد ذلك أصبح رمزاً سياسياً وإنسانياً في ليبيريا، وكان مرشحاً لرئاسة ليبيريا عام 2005، إلا أنه لم ينجح في ذلك.
المصدر موسوعة ويكيبيديا